شهدت مدينة الروينة هذا المساء بعد صلاة العصر ، حركة غير عادية لوحدات الحماية المدنية لولاية عين الدفلى، وبعد وصول العربات والمعدات وفي حركة روتينية منسقة تم تنصيب الخيمة المخصصة للمعرض في ساحة البريد.
انتشر الخبر بسرعة من أقصى الشارع إلى أقصاه، فتجمع المواطنون من مختلف الأعمار حول المعرض يتساءلون أو يشاهدون أو يقرأون بعض المطويات التي وزعت في حينها ،

تندرج حملة التوعية هذه حسب ما صرح به لنا ضابط الحماية المدنية الملازم الأول: حمدي كمال ، فيقول: هذه الحملة في اطار البرنامج الوطني للحماية المدنية على مستوى 48 ولاية للتحسيس حول مخاطر فصل الحر، كالغرق مثلا
ففي الولايات الساحلية كتيبازة ومستغانم والشلف تجري هذه الحملة في الشاطئ، أما في ولاية عين الدفلى فنقوم بالحملة على مستوى الدوائر التي بها السدود والبرك والآبار لنقلل من الحوادث بفضل التوعية والتحسيس.




ونحن نطوف على المعرض لاحظنا اهتمام بالغ من فئة الطلاب بالخصوص ، وكانوا يوجهون الأسئلة المختلفة لضباط الحماية المدنية: ما سبب اختيار رقم 14 ، ولماذا أصبح غير عملي في الآونة الأخيرة،
فكان لنا استجوابات مع المواطنين على هامش هذا اليوم التحسيسي الذي يجري تحت رعاية DIPROCHIM


يتبع

تعتبر هخذه الحملة ذو منفعة للسكان و الشباب الذين يتنقلون للبحر وحتى الى السدود .وخاصتا الحالات التي تشهدها السدود في فصل الصيف .نشكر الحماية المدنية عن التوعية و النصيحة المقدمة .

عن هذه الحملة يقول كريمي الصادق من الحماية المدنية ، وهو ضابط مختص في الغطس والانقاذ:
تقوم مصالحنا بحملتين على مستوى الولاية:

• حملة تحسيسية عن حوادث الغرق في الآبار والسدود والمجمعات المائية
  وحملة تحسيسية تتعلق بحوادث المرور

ولقد برمجنا تنقلات ميدانية للدوائر السبعة بالولاية، فنختار بلدية من كل دائرة، وقد سبق أن زرنا كل من: بــــرج الأمير خالد، مـليـانة، جنــــدل، عــــريب والحملة متواصلة اليوم بالروينة ثم غدا مع بلدية أخرى.

وعن سؤال يتعلق بالحوادث المسجلة بالروينة، يقول متحدثنا: ليست لدينا احصائيات للروينة تحديدا لكننا سجلنا 07 غرقى في الآونة الأخيرة في تراب الولاية.

كما أشرنا على هامش المعرض سجلنا عدة انطباعات ، فيقول السيد بوعلام بنور مدير مدرسة الذي كان بصحبة أبنائه والزملاء : هذه الحملات جد مهمة بالنظر للحوادث التي وقعت في السنوات الماضية ،
ولا يسعني إلا الاشادة بمثل هذه المبادرات من المصالح المختلفة.

إن إختيار الروينة مركز لإجراء هذه الحملة إختيار سديد و هام , لكن يجب أن تتبعها حملة مماثلة تكون بلدية زدين مسرحا لها لأن هذه البلدية تقع على ضفة السد مباشرة , أو كان يجب إقامة حملة إشهارية مسبقة و تجميع الكل في بلدية أو مكان معين .
على كل إنها مبادرة حسنة يجب أن يستفاد منها حتى و إن كانت ضمن برنامج لابد من تنفيذه.

خاصة في فصل الصيف لا يجد الشباب الترفيه في الروينة .
لقد حضرت هذا المعرض ، أشكركم عليه ، الجميع تابع الحملة أشكر رئيس مصلحة الاعلام والاحصاء وكل أفراد الحماية المدنية.

أنا لم أحضر المعرض لكن اشكر الحماية المدنية لهذا العمل الجميل واطلب الاستمرار
لا تفوتني الفرصة وأشكر المشرف العام على الصور والفيديو الجميل جدا

أقترح على الحماية المدنية أن تقيم مناورات أو تمرينات خاصة تتمثل في إنتشال غرقى من " سد ولاد ملوك " أو بحيرة " مارمي " و تحسيس المواطنين في عين المكان .