شهدت مدينة الروينة هذا المساء بعد صلاة العصر ، حركة غير عادية لوحدات الحماية المدنية لولاية عين الدفلى، وبعد وصول العربات والمعدات وفي حركة روتينية منسقة تم تنصيب الخيمة المخصصة للمعرض في ساحة البريد.
انتشر الخبر بسرعة من أقصى الشارع إلى أقصاه، فتجمع المواطنون من مختلف الأعمار حول المعرض يتساءلون أو يشاهدون أو يقرأون بعض المطويات التي وزعت في حينها ،
تندرج حملة التوعية هذه حسب ما صرح به لنا ضابط الحماية المدنية الملازم الأول: حمدي كمال ، فيقول: هذه الحملة في اطار البرنامج الوطني للحماية المدنية على مستوى 48 ولاية للتحسيس حول مخاطر فصل الحر، كالغرق مثلا
ففي الولايات الساحلية كتيبازة ومستغانم والشلف تجري هذه الحملة في الشاطئ، أما في ولاية عين الدفلى فنقوم بالحملة على مستوى الدوائر التي بها السدود والبرك والآبار لنقلل من الحوادث بفضل التوعية والتحسيس.
ونحن نطوف على المعرض لاحظنا اهتمام بالغ من فئة الطلاب بالخصوص ، وكانوا يوجهون الأسئلة المختلفة لضباط الحماية المدنية: ما سبب اختيار رقم 14 ، ولماذا أصبح غير عملي في الآونة الأخيرة،
فكان لنا استجوابات مع المواطنين على هامش هذا اليوم التحسيسي الذي يجري تحت رعاية DIPROCHIM
يتبع