ايمـــيـلي.. فتاة تدخل قلبك بسهولة، بشوشة حرة و خلوقة،
لكن ليست لديك فرص كثيرة للقائها فهي سواء في البيت او مع زوجها يتمشيان .
تعمل في أحد المكاتب بمدينة باريس.
لم اكن أتصور أن ألتقي بها أو تكون لي الفرصة للجلوس معها ذات يوم.
قالت: كيف حالك اليوم يالرويني ؟
قلت : الحمد لله ، ثم سألتني عن الصيام وعن اجتماع العائلة في الصلاة وحول مائدة الافطار .
كانت نبرتها اليوم مختلفة ، سر دفين كنت أحاول معرفته .
فسألتها : ما هذه النبرة في صوتك، ما الأمر ’؟
ايميلي : شيء قديم هذا الذي غيـّر ملامحي ، وهو قصة حياتي كلها ،
والدة ايميلي تبلغ 54 عاما . وهي تقيم بأحد مراكز باريس لرعاية المسنين.
ايميلي ترافق ابنتها يوميا الى دار الحضانة القريبة من الشارع أين تعمل ،
كما تزور والدتها باستمرار عندما تستطيع .
فسألتها : ما الذي يقلقك ؟ أهي العائلة أو الفواتير ،
من خلال محادثاتنا السابقة ، كنت أعرف أن مصاريف ايميلي كثيرة ، لهذا تلجأ لقروض الائتمان
وكثيرا ما تواجه صعوبة في التسديد ، فتلجأ لاستدانة جديدة من البنك ، دوامة من شراك السوق و العمولات
يتبع الحلقة الثانية من قصة ايميلي
[img]
[/img]