إن الموقع الإستراتيجي الهام لبلدية الروينة يأهلها أن تصبح لؤلؤة إقتصادية، سياحية ورياضية؛ كونها تقع على حافة نهر الشلف وبالقرب من سد أولاد ملوك، كما يقطعها الطريق الوطني رقم ـ٤، بالتوازي مع خط السكة الحديدية من الشرق إلى الغرب. بالإضافة لوفرة باطنها بالمناجم المطلوبة بكثرة، وامتداد الأراضي الزراعية الخصبة، وحتى الثروة الغابية. ضف إلى ذلك قربها من الطريق السيار. ولهذا نطلب من المستثمرين معاينة المنطقة جيدا ، قبل فوات الأوان، وشكرا.

أخي ADNAN بارك الله فيك ويا ليت هذا الشعور النبيل يغمرنا جميعا . لكن لي وجهة نظر مختلفة تماما، نعم أوافق أن

وما كان ذلك إلا لوجود البيئة المناسبة في المجتمع الرويني.
اليوم بقي الرواينية يعيشون في تلك الأحلام. أي كان أبي وغيرهم يبني ويستثمر .

الواجب ليس دعوة المستثمرين لاكتشاف المدينة وإنما نحن من يجب أن يصنع الاستثمار، لقد ذكرت الموقع الاستراتيجي للروينة، فهل أقيمت دراسة أو مشروع لبناء جسر بين عين بويحي والروينة، فرنسا قامت بذلك منذ 100 سنة ونحن لم يخطر ببالنا قط.
لم نتعلم لحد الآن انجاز محطة مسافرين تشمل ناقلي زدين والحسانية والماين والمنجم، أليس هذا استثمارا.
لحد الساعة لم نهيء سوق أسبوعي أو يومي يليق بالمدينة وبموقعها وطبيعتها الفلاحية، وقد كان سوق الأحد مشتهرا في الزمن الماضي.

المدن الأخرى تنمو ونحن نتقهقر ولهذا أسباب ثلاثة:
الأول :المسؤولين المحليين ليسوا في المستوى وهم فقط موجودين للرد على مراسلات الولاية والدائرة وتنفيذ المشاريع الفوقية: تهيئة الأرصفة والبناءات الادارية التي لا تسمن ولا تغني من جوع، وتشاهد معي كيف تحولت onaco الى مقر للدائرة الجديد و....

قيل لأحد شباب الغجر (بني عداس) لماذا لا تسجلون أنفسكم في الادارات، فأجاب: لأننا نتعجب لطريقة عمل اداراتكم؟
فلاستخراج بطاقة الهوية أضطر لاستخراج وثائق من البلدية لأقدمها للدائرة وأحيانا بعدها للولاية، لماذا لا أتوجه لمكتب واحد فقط دون هذا اللف والدوران .

الثاني:ولاية عين الدفلى حطمت البلديات الأخرى تحطيما شنيعا، ظنوا أن التقدم يقتضي تعمير مقر الولاية بكل شيء،فراحوا يبذرون المال العام يمينا ويسارا، أنفاق فوق اللزوم، ادارات ومعاهد للتبختر أكثر منها للتنمية، مهرجانات أسبوعية الهدف منها فقط ذكر المدينة في نشرة أخبار الثامنة.

أحد الشباب ذهب في الثمانينات لألمانيا فشاهد فرانكفورت شاهقة جدا وشاهد العاصمة بـون صغيرة جدا، لا تعدو قرية مقارنة بفرانكفورت.
كان على عين الدفلى أن توزع المرافق على باقي البلديات لتنتشر التنمية و فك هذا الضغط الذي صنعوه ، لكن فاقد الشيء لا يعطيه.

السبب الثالث : هو المجتمع المدني الذي لا يلعب الدور المنوط به، كثيرا ما طالب المجتمع بتحويل الطريق و 4 إلى وسط المدينة لأن هذا في نظرهم ينعش الروينة اقتصاديا.
ويطالبون اليوم بالقضاء على الأراضي الفلاحية ويستحيون من اعتبار المدينة منطقة فلاحية، إن الدانمارك دولة فلاحية ، وأنتم ترون مكانتها الاقتصادية ، عندهم من الكبائر السبعة قطع شجرة، أما عندنا فالقضاء على سهول وغابات أمر هين جدا.

الأخ ADNAN لقد استرسلت في الكلام لأن موضوعك شيق بارك الله فيك

إذن ما بقي لنا إلا أن نشمر على سواعدنا لإدراك عقود من التخلف والإنحلال الأخلاقي و الثقافي.
ولنعلم بأننا كلنا مسؤولون على الوضعية التي آلت إليها بلديتنا . فلماذا هذا الإنتظظار و الكل يعلم بأن الأمر أصبح أكثر من ضروري؟؟؟

في الحقيقة إن النقاط التي ذكرها الأخ مواطن نقاط حساسة ،مثل مشكلة المحطة التي أدت الى كثرة المسافرين المتنقلين الى عين الدفلى ،من جهة مديرية النقل لا تستطيع منح رخص لخط الروينة - عين الدفلى بسبب عدم امتلاك محطة صنف ج وهو الصنف الأخير المتعلق بالنقل ما بين البلديات، فمزالت البلدية عاجزة عن توفير المحطة خوفا من ظهور مساهمين جدد قصد كراء المحطة ، بدون الإشارة الى صاحب فكرة " الروينة لا تحتاج الى محطة نقل المسافرين لأن معظم سكانها يملكون سيارات خاصة" الذي يعتبر الشخص النائب عن كل مواطن رويني في الاجتماعات المساهمة في التنمية

نشكر الأخ adnan عن هذه المساهمة القيمة.

قبل محطة الروينة- عين الدفلى نحتاج الى محطة كاملة ومناسبة للضواحي أي الروينة - الماين-زدين-الحسانية-اسيدي حمو-عين بويحي.
أظن أن المشرف العام هذا ما يقصده، قبل الروينة - عين الدفلى والعطاف.
الروينة يجب أن تبني لتجذب الزوار من المدن المجاورة أولا.
إن سهلنا النقل لفلاحي عين بويحي وبطحية مثلا فهؤلاء سيساهمون في خلق فضاءات تجارية في الروينة ووكالات وأشياء كثيرة في ضواحي الغابة والمنجم والسد وتنتعش البلدية وتعود الروح لمحطة القطار....
أما مسؤول البلدية الذي تتكلمون عليه أظن أنه لا يسكن في الروينة ولم يجتمع بأهلها وليس له المقدرة للحوار والجلوس مع شباب الروينة المثقف لوضع هذه الاستراتيجية

أخي أولاد ملوك مداخلاتك تتميز غالبا بصراحة لا متناهية تفوق ال 25 ربيعا من عمرك
إلا أنني لا أستغرب مواقف كهذه من شاب مثقف وغيور ، فأعظم الانجازات صنعها شباب وعلى رأسهم يوسف ابن تاشفين الذي وحـّد الأندلس وهو في زهر الفتوة والشباب وبايعه الشيوخ والملوك قبل الشباب.
وإن من فجر الثورة التحريرية المباركة ومثلوا الجزائر في مفاوضات باندونج وايفيان كان معدل عمرهم 30 سنة.
لهذا لا أستغرب ثقافتك وصراحتك وسعة اطلاعك.
قال المرحوم هـواري بومدين: الشباب دعامة الأمة وأساس نهضتها وضمان مستقبلها وأنت منهم ان شاء الله
ننتظر مساهماتك بشوق كبير ووفقك الله في دراستك

بارك الله فيك على التوضيح ،و في الحقيقة مشكلة النقل متدهورة جدا في بلديتنا ، وأنا أشرت الى خط الروينة - عين الدفلى كمثال ظاهر على كل شخص ، وانشاء الله يفهم المسؤولين معانات السكان

السلام عليكم
صحيح ما يقول rouini الروينة - عين الدفلى-العطاف لا توجد محطة محترمة كأنك أدير في stop
أشكر الشرطة التي تقوم بعمل كبير في الروينة لتقليل حوادث السير وربما هم الوحيدين الذين يعملون جيدا .
إن شاء الله المسؤولين في المستقبل يكونوا أفضل من المجلس الحالي ،المير وكذلك الجمعيات

الصورة الموالية مظهر لمحطة المسافرين، كان يمكن أن يخصص هذا الرصيف لوقوف الناقلين للضواحي : المنجم وغيره ، لكن في غياب التخطيط وغياب الوعي الجماعي التنموي .
هكذا أحد شوارع المدينة الذي صرفت الدولة على تهيئته ميزانيات متتالية ، فربما للبعوض والضفادع







^{الروينة منطقة فلاحية تنتج كل أنواع الحبوب والخضر والفواكه ، وهذا هو وضع سوقها اليومي والأسبوعي.}
عندما غابت الارادة وغاب التخطيط ، يكون الحال هكذا علامات استفهام كثيرة

هذه صور تمثل بعض المعانات التي يتحملها المواطن الرويني .مازلنا نبني في المنشئات الإدارية مثل دائرة الروينة التي صرفت البلدية عليها أموال طائلة و أهملت الإحتيلجات الأساسية مثل السوق و المحطة وغيرها من الإحتياجات. و المشكلة التي لم أفهمها عدم اكمال المشاريع في بلدية الروينة وكيف يقوم الإخصائيون و التقنيون بالإمضاء على مشاريع لم تكتمل.

عندما كنت الصغير كنا أبي يأخذني هو الصديق لهو الى الواد الروينة وكنا ذلك متميز في الجمل

الى مات و نحن على هذا الحال

شكرا لك صاحب التعليق فوق
ان الموضوع يظهر أشياء ليست جميلة ، ولهذا تجد شباب يعمل ما هو صالح وأعتبر مشاركتك في المنتدى عمل كذلك
كما يفعل حمزة، فوضيل والحاج أنــــظـــــر هناساحة المحطة
ان كنت من الغمور سلملي على صديق عزيز جــــيــــنـــــقو ووحـــــيد

في الروينة كل يوم يسيطر الاسمنت على الطبيعة
نتقدم في مجال البناء ونتاخر في المجالا ت الاخرى
التعليم، القراءة، النشاط والافكار والزيارات

مزالت بلدية الروينة مرهونة بالمشاريع الغير المنتهية ،و خاصة المشاريع التي لا تصلح لعدم أهميتها للسكان، فأين هو العيب إذا أستشير سكان البلدية في المشاريع التي تنجز . نرحب بالأخت الجديدة ccr.

شكر خاص لسكان حي أول نوفمبر الجهة الغربية لإعتنائهم بالشجيرات التي غفلت عنها مصالح البلدية , و بالرغم من الإمكانيات البسيطة التي توفرت لدى هؤلاء الشباب إلا أنهم ساهموا بأموالهم واشتروا السياج و ثبتوه على جميع الشجيرات باستعمال متاريس ولو أنها لا تليق بحي نظيف لكن الآن و الحمد لله كل الشجيرات محمية نوعا ما.