على كل يا أخي لا عين الدفلى و لا هم يحزنون الكل متأخر.
إن الأمة باعتبارها جماعة بشرية تربطهم عناصر مشتركة مثل الدين , اللغة و التاريخ . فإن هذه العناصر هي مقومات الأمة, و المحافضة عليها من شأنه أن يعزز وحدة الأمة و يمتن الروابط الروحية القائمة بينهم. يقول العلامة " إبن باديس " ( مشاهد في تاريخ المسلمين قديما و حديثا فقد تقدموا حتى سادوا العالم ...لما أخذوا بأسبابها - المدينة - كما يأمرهم دينهم و قد تأخروا حتى كادوا يكونون دمن الأمم كلها ؟ بإهمال تلك الأسباب )
إن الأمة تكون قوية بمقدار محافضتها على تراثها و قدرتها على الإنتاج الصناعي و التكنولوجي , وتفقد قوتها بفقدها لمقوماتها و لعناصر الإبداع في ثقافتها. و خير دليل على ذلك اليابان مثال في إثبات الوجود بالجمع بين الجديد و القديم.
ومن يريد أن يرى الحضارة أو عكسها فليذهب إلى ركن الشعر و هناك يجد ضالته.........