توديع الطلائع الأولى إلى أرض المعركة . من خطاب الرئيس الراحل - ( هواري بومدين )
كاتب الموضوع
رسالة
adnan مشرف
عدد المساهمات : 112 نقاط : 170 تاريخ التسجيل : 10/04/2011 العمر : 47
موضوع: توديع الطلائع الأولى إلى أرض المعركة . من خطاب الرئيس الراحل - ( هواري بومدين ) الخميس 21 يوليو 2011, 20:42
أيها الإخوة الجنود , أيها الإخوة الضباط الصف أيها الإخوة الضباط , سلام الله عليكم , في هذه الدقائق الخالدة و هي الدقائق الحاسمة و أنتم على أهبة السفر جاهزين للرحيل من الجزائر التي هي قطعة من الوطن العربي للتوجه للدفاع عن قطعة أخرى من الوطن العربي ألا و هي فلسطين و هذه هي المرة الثانية و في مدة قصيرة جدا آخذ الكلمة للتعبير عن وجهة نظر الشعب الجزائري و الثورة الجزائرية تجاه هذه الأحداث الخطيرة التي يعيشها الوطن العربي , إن هذه المؤامرة دبرت قبل اليوم و ظهرت للعيان و ظهرت نتائجها للعالم أجمع. ففي الساعة السادسة وقع هجوم عام من طرف عصابة الصهاينة على الجمهورية العربية المتحدة و على كثير من المناطق العربية و هذا ما يدل على أن بقاء الوطن العربي مرهون بالقضاء على إسرائيل هذه الدولة التي صنعها الأمريكان و بريطانيا و حلفائهما و قامت بوحيهما . لقد شرحت بالأمس أسس هذه المعركة التي يجب أن تكون عامة إن بلادنا في حالة حرب مع ما يسمى بدولة الصهاينة هذا هو موقف الجزائر الإشتراكية التي تؤمن أن المعركة ضد الإمبريالية و إسرائيل وفي فيتنام و جنوب إفريقيا و في كل مكان و المسؤول عن كل التعديات هي الإمبريالية و زعيمتها أمريكا , و ما دامت المعركة بدأت فنتذكر أن عرب 67 ليسوا عرب 48 و لتكون شاملة ضد العدو حتى يعلم أن التاريخ يخدم صالح العروبة و الوطن العربي كما قلت بالأمس أننا أصحاب حق و سنكافح سنة أو سنتين حتى نسترجع مكاسبنا هذا جوهر المعركة , أنتم عندما تتوجهون إلى قلب المعركة التي تدور رحاها على ألف أميال , إنكم تتوجهون إلى قطعة من أرضكم سلبها الصهاينة, إن الوقت ليس وقت كلام بل وقت تجنيد و عمل و الجزائر واقفة إلى جانب العرب في القاهرة أو في دمشق أو في أي مكان من الوطن العربي. أنتم بصفتكم طلائع أولى لشعب لم يطأطئ رأسه طيلة الأجيال و أنتم بذهابكم إلى المعركة ستدافعون عن فكرة سامية ألا و هي القضاء على قاعدة الإستعمار و على خنجر في قلب الأمة العربية , إنكم تحملون أمجادا و بطولات شعب كامل بدأت بحرب الأمير عبد القادر و لن تنتهي حتى يتطهر كل شبر من الوطن العربي. إنكم تحملون مجد الأمير عبد القادر و مجد جيش التحرير , و مجد المليون و نصف شهيد و لابد أن تشرفوه , إن الأمهات و إن كانت دموعهن لم تجف بعد , فإنهن مستعدات لأن يزغردن , كما فعلن في الماضي غير البعيد , و إننا نطلب منكم أن تستشهدوا في المعركة أو ترجعوا ضافرين و على رؤوسكم راية النصر حاملين مجد و سمعة و تاريخ الشعب و نطلب منكم باسم الأمهات و المجاهدين و الشعب و الجزائر , إما النصر أو الإستشهاد و هذه هي طريقة جيش التحرير , فإلى الأمام فقلوب شعبنا معكم و النصر لنا و الله أكبر. 06 جوان 1967 . ( نشر وزارة الإعلام و الثقافة) "إدارة الوثائق و المنشورات"
عدد المساهمات : 264 نقاط : 418 تاريخ التسجيل : 20/03/2011
موضوع: رد: توديع الطلائع الأولى إلى أرض المعركة . من خطاب الرئيس الراحل - ( هواري بومدين ) الجمعة 22 يوليو 2011, 19:31
لقد أتحفت المنتدى بهذا الخطاب العظيم لأعظم رئيس عرفته الجزائر والأمة الاسلامية والافريقية في العصر الحديث. وما يزيد في قيمة الخطاب انه موجه للطلائع الأولى المتوجهة لأرض المعركة المقدسة من أجل تحرير فلسطين ومساندة الاخوة الأشقاء في دول الطوق العربي.
ولا غرو أن يكون الراحل هواري بومدين (محمد بوخروبة) قطبا اسلاميا من خيرة الزعماء، وأمثاله قليل والزمن الذي كان فيه قد ولـى ، ولم تعد للعرب قضية أو أنهم شـُـغـلوا بقضايا أخرى ، ليصبح زعماء هذا العصر يوالون الأعداء لضرب أشقائهم ، وهذا بعد أن فرغت الساحة من مثل هؤلاء الزعماء
شكرا لك لهذا الخطاب النادر جدا
adnan مشرف
عدد المساهمات : 112 نقاط : 170 تاريخ التسجيل : 10/04/2011 العمر : 47
موضوع: رد: توديع الطلائع الأولى إلى أرض المعركة . من خطاب الرئيس الراحل - ( هواري بومدين ) السبت 23 يوليو 2011, 22:11
و أنت أيضا تشكر على تعليقك الجميل , في الحقيقة أ ردت من خلال نشر هذا الخطاب الشهير و التاريخي أن أأكد أننا لا و لن ننسى إخواننا و أشقائنا الفلسطينيين الذين يعانون ويلات الجحيم من أخطر عصابة كما لقبها المرحرم و البطل " محمد بو خروبة " (عصابة الصهاينة ) . و لهذا لابد أن نعرف القضية الفلسطينية التي نساها أو تناساها العرب .
تعتبر القضية الفلسطينية من أغقد قضايا القرن الماضي و ما زالت معقدة بسبب تعنت الطرف الصهيوني و سيطرته على دوائر الحكم في الدول الكبرى, و كذا تخاذل الدول العربية و تقاعسها. و تعود جذور القضية إلى المؤتمر اليهودي الأول الذي دعا إليه الصحافي اليهودي النمساوي الأصل " تيودور هرتزل " حيث إنعقد هذا المؤتمر في مدينة ( بازل ) السويسرية سنة 1897 م , و جمع الكثير من الساسة اليهود المتطرفين و المتصلبين في القومية اليهودية . محاور المؤتمر دارت حول كيفية إنشاء وطن قومي لليهود في فلسطين و إحياء اللغة و الثقافة العبرية , هذا ما تم الإعلان عنه , أما ما كان خفيا فهو - السيطرة على العالم إنطلاقا من وطنهم الذي يمتد من الفرات إلى النيل و عاصمته القدس , و هذا ما سمي ب ( بروتوكولات حكماء صهيون ) . و من ثم و اليهود يعملون على مشروعهم طيلة عقدين تامين حتى توصلوا إلى إستصدار وعد بلفور المشؤوم سنة - 1917 م . .................... يتبع ...............
عدل سابقا من قبل adnan في الأحد 24 يوليو 2011, 18:24 عدل 2 مرات
مواطن المشرف العام
عدد المساهمات : 264 نقاط : 418 تاريخ التسجيل : 20/03/2011
موضوع: رد: توديع الطلائع الأولى إلى أرض المعركة . من خطاب الرئيس الراحل - ( هواري بومدين ) الأحد 24 يوليو 2011, 10:26
اقتباس :
و تعود جذور القضية إلى المؤتمر اليهودي الأول الذي دعا إليه الصحافي اليهودي النمساوي الأصل " تيودور هرتزل " حيث إنعقد هذا المؤتمر في مدينة ( بازل ) السويسرية سنة 1897 م , و جمع الكثير من الساسة اليهود المتطرفين و المتصلبين في القومية اليهودية . محاور المؤتمر دارت حول كيفية إنشاء وطن قومي لليهود في فلسطين و إحياء اللغة و الثقافة العبرية , هذا ما تم الإعلان عنه , أما ما كان خفيا فهو - السيطرة على العالم إنطلاقا من وطنهم الذي يمتد من الفرات إلى النيل و عاصمته القدس , و هذا ما سمي ب ( بروتوكولات أمناء يهود ) .
هؤلاء فعلا هم الحكماء ، انظر كيف يُـسخرون كل الوسائل من أجل انشاء وطنهم ، أما حكماء العرب اليوم فقد جلبوا كل العارلتاريخ أمتهم ، فيتحالفون مع العالم من أجل تمزيق وطنهم. كنت أستمع اليوم على قناة الرأي والجماهيرية لأحد ممثلي الجزائر في مؤتمر المثقفين العرب فقال: لو كان بومدين حيا، فهل تجرؤ الجامعة العربية باصدار مرسوم يتيح للناتو غزو ليبيا كما يفعل الآن وبمشاركة طيارين وصحافيين مرتزقة من بعض الدول العربية.
عدد المساهمات : 264 نقاط : 418 تاريخ التسجيل : 20/03/2011
موضوع: رد: توديع الطلائع الأولى إلى أرض المعركة . من خطاب الرئيس الراحل - ( هواري بومدين ) الأحد 09 أكتوبر 2011, 20:00
الجزائر عدو اسرائيل للابد-אלג 'יריה האויב של ישראל לנצח ***حرام كبير على الجزائري الذي لا يعرف هذا الجزء الهام من تاريخ الجزائر القلم أمانه .... والكلمه سلاح ... فإن لم تكن كاتبا يفيد غيره ... فكن قارئا جيد يفيد نفسه ... ***شهادات جزائريين شاركوا في الحروب العربية الإسرائيلية ..... هذا موضوع منقول من شهادة عسكريين جزائريين شاركوا في حرب الإستنزاف و حرب أكتوبر بعد ذلك ......
- "سجائر المجاهد" كانت دليلا على وجودنا خلف خطوط النار إذا كانت الحربان الأولى والثانية في سنتي 1948 و1956 بين إسرائيل والعرب قد اندلعتا قبل استقلال الجزائر، حيث كان الانشغال بتحرير البلاد أولا، فإن الجزائر شاركت فعلا وبقوة في بقية الحروب الكلاسيكية.. مشاركة رسمية وعسكرية وشعبية، وضحّت بالمئات من أبنائها الذين استشهدوا في خط النار، فقضوا نحبهم، إضافة إلى مجاهدين مازالوا ينتظرون ومابدلّوا تبديلا، ومنهم ضيوف "الشروق اليومي" الذين شاركوا في منتداها وقدموا هذه الشهادات عن حروب الشرف.
-الوازع القومي كان الأقوى - عين بومدين كانت ساهرة على كل شيء - خبرتنا تسمح بالمشاركة في الدفاع عن غزة
* بوعيش محمد لمين كنت وحيد والدي وآثرت الجهاد........................ وأبنائي جميعا فداء لغزة عمره الآن 63 سنة، فهو من مواليد السادس من أفريل 1948، ويقطن حاليا بمدينة عنابة، كان وحيد والديه، عندما قرر الانضمام عام 1967 للجيش الوطني الشعبي، علّه يتمكن من انتزاع شرف المشاركة في محو آثار النكسة أو حرب الستة أيام، حيث قرر هواري بومدين مدّ مصر بالآلاف من الجنود في حرب الاستنزاف الطويلة، وكان محمد الأمين ضمن الجيش الثالث الذي سافر إلى مصر عام 1969 وتعداده 3500 مقاتل كلهم ضمن القوة البرية.
السيد محمد الأمين الذي كان يؤدي خدمته العسكرية بجاندارك بسكيكدة، كانت والدته متوفاة، وكان يقول لوالده الذي لا يملك سواه "أدع لي يا والدي لاستشهد من أجل تحرير مصر وفلسطين"، وعندما سنحت فرصة العمر كنت ووالدي في قمة السعادة، وكنت أقول له "إن شاء الله لن أعود"، وكان رحمه الله يدعو لي أن أكون شهيدا.
الرحلة بدأت من مطار وهران عبر طائرة عسكرية، وتوقفنا في طرابلس ومنها طرنا إلى القاهرة وأكملنا طريقنا عبر الشاحنات إلى أرض المعركة في حرب الاستنزاف الطويلة "بالبحيرة المرة" كانت وظيفة الجيش الجزائري الدفاع عن مصر في حرب ترقب عصبية وعصيبة، وكان 3500 جندي يسكنون الرمال، بينما تحاول الطائرات الإسرائيلية اصطيادهم. ومما رواه لنا عمي محمد، أن برغوثا خاصا في رمال صحراء مصر كان يهاجمهم بالآلاف، حيث أمضوا أزيد عن عام مدفونين تحت الرمال، ويهاجم دفعة واحدة ما لا يقل عن 5000 برغوثة جسم كل جندي الذي يعاني من آلام شديده. ويعترف السيد محمد لمين بأن الوظيفة كانت دفاعية، وكان سكان أقرب قرية مصرية، وتدعى فايت، يتعاطفون معنا لما قدمناه لهم، وتمكنا من أن نعيد لهم الطمأنينة، حيث قلت الخرجات الجوية الإسرائيلية وانعدمت مع مرور الأيام.
ويقول عمي محمد أنه عندما اشتد القصف الاسرائيلي والطلعات الجوية بمعدل 60 طلعة في اليوم، أرسلت الجزائر أربع طائرات دفاع أقلعت من بوفاريك. ويروي عن ليلة باردة كان فيها يستمع للمذياع، فخطف خبر توقيف القتال، وهذا عام 1970، وبعد يومين عاد رفقة بقية الجنود بوهران وخصهم بكلمة مازال يذكر منها قول بومدين "أنتم لم تكونوا في نزهة على ضفاف النيل، وإنما تحت القنابل". وهو حاليا أب لخمسة أبناء، منهم ثلاثة ذكور وابنتين، قال أنه مستعد ليبارك لهم التنقل جماعيا للدفاع عن غزة، ولكنهم لن يكونوا في نفس حماسه "كنت مستعدا وأنا في عز الشباب للموت من أجل القضية، فما بالك الآن وعمري جاوز الستين".. وبعد العودة اتضح أن من بين 3500 جندي استشهد 101 جزائري.
يتبع ..........
مواطن المشرف العام
عدد المساهمات : 264 نقاط : 418 تاريخ التسجيل : 20/03/2011
موضوع: رد: توديع الطلائع الأولى إلى أرض المعركة . من خطاب الرئيس الراحل - ( هواري بومدين ) الأربعاء 19 ديسمبر 2012, 23:13
في نفس هذا الاطار لنا لقاء مع قدماء محاربي الشرق الأوسط قريبا ، ترقبوه في هذا المنتدى لقاءا مع بعض قدماء محاربي الشرق الأوسط من ولاية عين الدفلى محمد عشيش - محمد كوري - أمحمد جوهاري وغيرهم ممن التحقوا بجبهة القتال ضد العدو الصهيوني والقوات الأمريكية المساندة لها وللاشارة هناك ما يزيد عن 100 جندي من الولاية التحقوا بالجبهه في الفترة 1967 - 1973 سيكون حديثا تاريخيا مع هؤلاء لنسترجع واياهم تلك الملحمة البطولية ونتحدث أيضا عن معركة أمغالا التي شاركوا فيها
الصورة الأولى كتيبة الاسناد يوم العيد بسيناء سنة 1968 ، الصورة الثانية للمرحوم حاج الشريف عبد القادر من الكريمية بالسويس سنة 1970 مشاركة الجزائر في حرب أكتوبر 1973 على الجبهة المصرية 3 فيالق دبابات - 1 فيلق مشاة ميكانيكية - 1 مدفعية ميدان - 1 فوج مدفعية مضادة للطيران - 7 كتائب اسناد 2115 جندي - 812 صف ضابط - 192 ضابط حوالي 50 طائرة مقاتلة : سرب طائرات ميغ 21 - سرب طائرات ميغ 17 - سرب طائرات سوخوي 7 96 دبابة - 32 آلية مجنزرة - 12 مدفع ميدان - 16 مدفع مضاد للطيران الخسائر : 1 طائرة ميغ 17 أصابتها المضادات لكن عاد بها الطيار وسقطت بعيدا عن صفوف العدو ونجا الطيار 1 طائرة سوخوي أصابتها طائرة فونتوم واستشهد الطيار 1 طائرة سوخوي بسبب عطل في الطائرة واستشهد الطيار 1 طائرة سوخوي أصابتها طائرة ميراج واستشهد الطيار 180 شهيد من بينهم 3 طيارين التحمت القوات البرية مع الصهاينة في مواجهتين الأديبة و الزيتية والنصر كان للجزائريين يصف الجنود الصهاينة القوات الجزائرية بقولهم : وحوش ، شياطين ، سحرة ، قردة ... هذه بعض الأوصاف التي أطلقها الصهاينة على جيشنا في ثاني مواجهة وهي معركة الزيتية يقول أحد الجنود الصهاينة عنها: إن قادتنا صوروها لشعبنا بأنها انتصارا وربما يعود ذلك لأن 50 % من قواتنا عادت سالمة من أرض المعركة ، عكس ما حدث في معركة الأديبة التي سبقتها بيوم واحد حيث فقدتنا كل قواتنا بنسبة 100 %
يقول أحد الجنود الناجين : لم نكن نقاتل بشرا بل شياطين تظهر وتختفي ، قذائقنا لا تصل اليهم ونيرانهم تحرق كل شيء ويقول آخر : لم تكن هناك جبال ولا أحراش ولا حتى أحجار يختفون وراءها لم تكن هناك سوى الصحراء والرمال حتى السماء كانت صافية ومبشرة بالنصر ... لم نرى عدونا لكنه كان يرانا بوضوح ، يراقب تحركاتنا في صمت حتى أطبق علينا ولم يكن لدينا الوقت الكافي لاعادة تنظيمنا وفجأة وجدناهم في كل مكان يقفزون كالقردة لا تسترهم سوى سحب الدخان المتصاعد من آلياتنا فوجدناهم فوق أسطح دباباتنا وفوق أعناقنا يطعنون ويذبحون بلا رحمة.. لقد كانوا متوحشين فوق الوصف وملامحهم مخيفة تزرع الرعب في القلب
يقول أحد الناججين وهو ضابط من كتيبة النخبة جولاني : للأسف تأهلنا في معاهدنا العسكرية على نظريات خاطئة ودفعنا ثمنها في الزيتية ، لقد أوهمنا قادتنا أن عدونا ضعيف وجبان ولا يجرؤ على مواجهتنا بشكل مباشر ، لكنني اكتشفت في الزيتية مدى همجية ووحشية هذا العدو، لقد كانوا دمويين لأبعد مدى ، كانوا يجتزون رؤوس الجنود ويتسابقون للالتحام بنا وكانوا على درجة عالية من الكفاءة والتدريب وكانوا يمتلكون مهارات عالية في القتال الفردي، وكان واضحا أن قادتهم لقنوهم أساليب كسر العنق والعمود الفقري وكل تلك الأشياء لم تتوفر في معاهدنا ولم نتدرب عليها كنا نعتمد على السلاح والتفوق التكنولوجي أما العدو فقد نجح في توظيف عقله ثم جسده ثم سلاحه، وكانت خسائرنا لواءين مدرعين ومئات القتلى والأسرى في معركة واحدة
كان لدى القوات الجزائرية 80 أسيرا صهيونيا ورفضت القيادة تسليمهم بالنظر إلى أنه لم يكن عند العدو أي أسير جزائري وبعد مفاوضات استمرت ليومين أصر الجزائريون على مقايضة الأسير بعشرة أسرى من القوات العربية على نفس الرتبة وهو ما تم. لتوثيق الحدث وحيثياته جمعنا لكم هذه التسجيلات
توديع الطلائع الأولى إلى أرض المعركة . من خطاب الرئيس الراحل - ( هواري بومدين )
إذا وجدت وصلات لاتعمل في الموضوع او أن الموضوع [ توديع الطلائع الأولى إلى أرض المعركة . من خطاب الرئيس الراحل - ( هواري بومدين ) ] مخالف ,, من فضلك راسل الإدارة من هنا