تابعنا على الجزائرية الثالثة ليلة البارحة حصة: لنتحدث، التي يعدها ويقدمها الصحفي جمال شعلال، وكانت بعنوان: متى نتخلص من عقلية" البايلك".
شخص الأساتذة المشاركون والمشاهدون حال الأحياء الجزائرية، والصورة واحدة في كل جهة من الوطن، لم نتمكن من ابراز أحياء سكنية ومناظر طبيعية حميلة في محيطنا ومرافقنا العمومية.
أشجار محطمة، الحفر من أمامكم ومن خلفكم ،أكياس ،أكواب وملاعق مرمية في كل مكان.
ومن جملة الاقتراحات التي ذكرها المتدخلون هو تطبيق النظام المعمول به في الخارج في تسيير الأحياء السكنية، شخص معتمد من الادارة والقضاء يحرص على أن يحترم جميع السكان قواعد النظافة الجماعية وأجرته ثابتة من سكان الحي.
وكل مخالف للاجراءات ترفع ضده دعوى قضائية.
في الجزائر الحي، الطريق، الشجرة رزق البايلك، افعل فيهم ما تشاء ولا يجرؤ أحد أن يعاتبك أو يعاقبك.
ذكر المتدخلون أشكال من المواقف : في بئر التوتة قطيع من الأغنام يرعى في مساحة خضراء بها شجيرات وورود، أحد الشباب سارع لطرد تلك المعز والكباش، فتوقف شخص ونزل من سيارة 4x4 كما قال، فقال للشاب غاضبا:
ابتعد عن الأغنام فالجزائر إيسال فيها الجميع بما فيهم أغنامي.من ينهي عن تصرف خاطئ معرض لشتى الاهانات من الشخص نفسه أو من الوالد حينما يعود الطفل للبيت ويخبر أباه بأنك تعرضت لابنه
فيقول لك :
في هذا العالم لم ترى غير ابني، انهم سرقوا المليارات والعقارات، هؤلاء لا تراهم فقط ابني من تراهودار الحديث أيضا عن دور المدارس وأشادوا بالبرنامج المدرسي وخاصة التربية المدنية بحيث تعطى للطفل دروس في التعامل المشترك والفعل الايجابي، لكن في بقية اليوم لا يجد ذلك الطفل أين يستثمر ذلك العلم وهنا يأتي دور المجتمع المدني والكشافة الاسلامية التي أصلا من مبادئها فقرة بعنوان: أكتشف محيطي وأحافظ عليه وفي نهاية الحصة تمنى الأستاذين
أن يتغير السلوك وتتظافر جهودنا جميعا للمحافظة على الجزائر]