نحتفل في الأيام القادمة بالذكرى 49 لتأسيس المديرية العامة للأمن الوطني بتاريخ 22 جويلية 1962 ، وفي هذا الصدد نطرح على أعضاء هذا المنتدى مساحة للنقاش الحر حول رأيهم الشخصي لجهاز الشرطة عموما ولوحدة الروينة بالخصوص وهل حققت ما كان يُنتظر منها حينما خرج السكان مطالبين بضرورة فتح مركز أمن بالمدينة.


تاريخ الشرطة الجزائرية يعود لسنة 776 ميلادية بمدينة تيارت على يد الإمام و القاضي العادل عبد الرّحمان بن رستم. مؤسس أول دولة وطنية تظهر على الأراضي الجزائرية بعد الفتح العربي الإسلامي لمنطقة شمال إفريقيا سنة (50 هـ/670م).
و قد أعزى عبد الرحمان بن رستم مهمة القيام بهذه المهنة النبيلة إلى نفر من فحول قبيلة نَفُّوسة لِما كانوا يتحلّون به من استقامة، و نزاهة، و صرامة تجاه كل من تسوّل له نفسه إيذاء غيره، و انتهاك حُرمات حدود الشّرع الإسلامي الحنيف، طيلة حكمه المقدر بنحو إحدى عشرة (11) سنة.

وقد عرفت الجزائر بعد ذلك أشكال أخرى من الشرطة في فترات الحكم المتتالية : الحكم العثماني وفي ظل أول دولة جزائرية معاصرة ابان فترة الأمير عبد القادر .
بعد الاستقلال عرفت الشرطة عدة تغييرات في بنيتها وتركيبها ولعل أهمها فترة 1970 - 1988 بحيث تميزت بعصرنة القطاع ليشمل التكوين والرسكلة لاطارات الشرطة،
في سنة 1973 تم ادماج العنصر النسوي بأول دفعتين من 50 مفتشة تابعن تكوينهن بالمدرسة العليا للشرطة ، وواصل فريق منهن التربص بفرنسا ليـُكونوا النواة الأولى لوحدات التدخل السريع


تتعدد مهام الشرطة لتشمل كل مناحي الحياة التي تتطلب حفظ الأمن وحماية الأشخاص والممتلكات وتتلخص في النقاط التالية:

• - ضمان حماية الأشخاص و الممتلكات.
  - ا لتحري و معاينة المخالفات الجزائية و كذا البحث و إلقاء القبض على مرتكبيها.
  - الوقاية من الجريمة و الإنحراف
  - السهر على حماية الموانئ، المطارات و بعض المؤسسات العمومية أو الممثليات الأجنبية.
  
  

الشرطة الجزائرية بكل أفرادها تعطي صورة مشرقة للمسؤولية المنوطة بهذا الجهاز ، وتسعى لتتقرب أكثر فأكثر من المواطن الذي هو اساس الأمن وما الشرطة إلا الأداة
ومن شعارها: العلم في خدمة الشرطة، والشرطة في خدمة المواطن.

على غرار هذا الوطن فقد قدمت الشرطة تضحيات كبيرة في العشرية السوداء ولا تزال تدفع التضحيات واليوم نترحم على آخر من فقدناه في كمين غادر للجماعات الارهابية يم 04 جوان 2011 بضواحي بومرداس أخونا محمد بن عبد المالك (المعروف بـ بن اعمر)،

أريد أن أعرف كل أقسام الشرطة وأطلب التكوين المستمر لأعوان الأمن وكذلك فتح مدرسة للتكوين في الروينة

انه موضوع مهم للغاية خاصة ونحن على مقربة لليوم العالمي للشرطة, ولهذا نترحم على كل الذين ضحوا من أجل أمن البلاد و العباد و نطلب من الشعب الرويني أن يضافر جهوده مع هذا الجهاز اي يمثل سوى الأداة كما قال الأخ مواطن.

هناك تغيير هذا العام والاحتفال على ما أظن سيكون يوم الثلاثاء 12 جويلية

أولا نترحم على الشهداء الذين ضحو من أجل سلامة و أمن بلادهم . ونترحم على الأخ و الجار العزيز " معمر بن عبد المالك " فهو يعتبر من الرجال الذين تفتخر بهم بلادهم و أمتهم . أما بالنسبة للذكر السنوية لعيد الشرطة فهو يوم نستطيع أن نعرف و نفهم المهام الأساسية لرجال الشرطة و أصنافه و التغييرات التي فرضها المدير العام الجديد " الهامل " و انشاء الله يكون هناك انطباع جيد و توعية للمواطن بصفة خاصة وهذا ليتمكن من التقرب من الشرطة و كسر الحاجز بينهم لأن الشرطة مهام عملها و مصدره من المواطن.

rouini كتب:

أولا نترحم على الشهداء الذين ضحو من أجل سلامة و أمن بلادهم . ونترحم على الأخ و الجار العزيز " معمر بن عبد المالك " فهو يعتبر من الرجال الذين تفتخر بهم بلادهم و أمتهم . أما بالنسبة للذكر السنوية لعيد الشرطة فهو يوم نستطيع أن نعرف و نفهم المهام الأساسية لرجال الشرطة و أصنافه و التغييرات التي فرضها المدير العام الجديد " الهامل " و انشاء الله يكون هناك انطباع جيد و توعية للمواطن بصفة خاصة وهذا ليتمكن من التقرب من الشرطة و كسر الحاجز بينهم لأن الشرطة مهام عملها و مصدره من المواطن.

صحيح ما قلت الأخ rouini ومن هذه التغييرات التي يجريها مدير الأمن الجديد، أن 12 جويلية أصبح اليوم الوطني للشرطة الجزائرية.

تعرف دور الثقافة بعين الدفلى :عبد الحميد ابن باديس والأمير عبد القادر أنشطة تشرف عليها مختلف مصالح الأمن الولائي، ويشهد المعرض وهذه الأبواب المفتوحة تنظيما مـُحكما ، فتجد في كل جناح من يرافقك بكل سعادة .

وأنت تطوف على الأجنحة
تقدم لك الشروحات عن المعروضات من عتاد و نشرات ، وكتب التدريب الموجهة للضباط والعمداء ،
في قسم الشرطة العلمية التي تتبع الشرطة القضائية نشاهد اللباس الخاص ، وسائل تحديد الهوية ، أجهزة الكشف المختلفة....
في جناح آخر نشاهد الشرطة وهي تواجه احتجاج ما: المدفع المائي ، القنابل ، وتستطيع حتى أن ترتدي تلك البذلات الخاصة

في هذه المناسبة أحيي كل سلك الشرطة بولاية عين الدفلى وأخص بالذكر الروينة

معك حق فدولة القانون تبدأ في صفوف الشرطة، عندما يعامل الشخص حسب القانون دون تعسف وبعدها يأتي القضاء الذي يجب أن يكون عادلا كالميزان بين المتخاصمين

كان للتلفزة الوطنية ليلة أمس وقفة مع الذكرى ، فتابعنا تحقيقا مٌـطولا عن تاريخ الشرطة الجزائرية ومهامها المتنوعة.
الملفت في الموضوع اننا ولأول مرة نتابع تحقيقا ممتازا بهذا الشكل ، وحقيقة أخرى أن الشرطة الجزائرية حققت قفزة نوعية تٌحسب للوطن كـله.

تقربنا أكثر من مختلف المصالح ، الشرطة العلمية، الأبحاث الجنائية ، الاتصال وجمع المعلومات ، الحماية الشخصية ، التدريب، مصالح التكفل بالشؤون الاجتماعية لأفراد الأمن .
تعرفنا كذلك عن كيفية الالتحاق بصفوف الأمن الوطني وكذلك المهام المختلفة من أجل حفظ الأمن في مختلف الأماكن العامة والحساسة. وحتى المساعدة في الادماج الاجتماعي

وخُـتم التحقيق بكلمة جد ممتازة للسيد عبد الغني هامل المدير العام، فتوجه بالخصوص بالتحية للشعب الجزائري والمجتمع المدني ، كما ترحم على الشهداء الذين سقطوا في ساحات الواجب.

نقول بعد أن تابعنا تلك الحصة الجميلة جدا ، إن الجـزائر وطننا ، ونحن نعتز ونفتخر بهذا الجهاز الذي يقف بصلابة وحكمة من أجل أمن وسلامة هذا الوطن، وصدق من قال: Mieux sinstruire pour mieux servir
وكل عام وأنتم والجزائر بألف خير

انا ايض ذهبت قاعة ابن باديس اشكر الشرطة على مساعدتنا
صح عيدكم

لقد شرفتموني بكلامكم الجميل ومتابعتكم لعمل الزملاء
الجميع في خدمة الجزائر شعبا ووطنا