نبدأ هذا الموضوع بتساؤل واضح - كيف نجحت الدول الأوروبية في لم شملها بالرغم من تعدد لغاتها واختلاف دياناتها و ثقافاتها و حتى تقاليدها و تاريخها , و لم تنجح الدول العربية في وحدتها رغم أن لها لغة واحدة , دين واحد , تاريخ واحد و ثقافة واحدة ؟
أليس التكتلات الجهوية هي التي أجهضت هذا المبتغى؟ أو أن هناك أسباب أخرى أدت بالوحدة العربية إلى الفشل ؟
للإجابة على هذه الأسئلة لابد من القيام بتشريح مفصل يساهم فيه كل الأعضاء من خلال إثرائهم لهذا الموضوع.

منذ انشاء هذه الجامعة هل كانت هناك بالفعل وحدة!!!!!
ان التدخلات الخارجية من طرف المستعمرات السابقة للبلدان العربية او حتى البلدان الاخرى تجعل من القضية العربية و وحدتها امر مستحيل لما ننظر الى الوحدة العربية كاكل فلننظر الى الوحدة الوطبية للبلدان العربية قصدي واضح (الثورات هذه الايام) لن تتحقق هذه الوحدة الى اذا خلت البلدان من خونة تابعين لملت اليهود و غلى قولي هذا لن يرضو عنك اليهود حتى تتبع ملتهم

ahlam كتب:

منذ انشاء هذه الجامعة هل كانت هناك بالفعل وحدة!!!!!
ان التدخلات الخارجية من طرف المستعمرات السابقة للبلدان العربية او حتى البلدان الاخرى تجعل من القضية العربية و وحدتها امر مستحيل لما ننظر الى الوحدة العربية كاكل فلننظر الى الوحدة الوطبية للبلدان العربية قصدي واضح (الثورات هذه الايام) لن تتحقق هذه الوحدة الى اذا خلت البلدان من خونة تابعين لملت اليهود و غلى قولي هذا لن يرضو عنك اليهود حتى تتبع ملتهم

بالاضافة لتعقيب الأخت أحلام الذي ذكرت فيه البنود العريضة لهذا التشرذم للأسرة الواحدة، حتى أصبحنا كما قالت نخشى مزيد من الانقسامات داخل الوطن الواحد (العراق ثم السودان والدور الآن لليبيا واليمن وسوريا والسعودية قريبا جدا وبدون شك الجزائر مدرجة في ذلك).

كما تعرف الأخ عدنان أن الغرب يقوم على المادة والمصلحة قبل أي اعتبار ، لا مكان في حساباته للحق أو العدالة أو الرحمة، لهذا جشعه ليس له حدود.
ضف الى ذلك خطط الصهاينة وسياستهم الماكرة وقدرنا نحن العرب أننا أصبحنا ضعفاء ، متفرقين ومنبهرين من ماديات الغرب .

هذا هو يا adnan تعقيبي عن الجو العام السائد أما الجامعة العربية وغيرها من تكتلات في المنطقة ففي الحديث بقية وننتظر آراء بقية الأعضاء



يقول أولاد ملوك في احدى مشاركاته:

اقتباس :

رٌبّ دهـــــر بكـيـت مـنه فلما صـرت في غـيـره بكـيت عـليه

على كل , لكم جزيل الشكر على تفاعلكم مع الموضوع. و اسمحو لي أن أضيف لكم سؤال جديد. هل شباب التغيير في البلدان العربية على علم بحيثيات شيئ إسمه ( إتفاقية - سايكس بيكو - و خيبة أمل العرب ) ؟ ألا يمكن إدراج ما يجري في الوطن العربي من إنزلاقات أمنية في إطار أطروحة (أن الغرب أدرك أنه لا قوة تفوق قوة الشعب - الإرادة العامة - ) فوضفها بدل أن يوضف فوته التي تكلفه أموالا طائلة لتغيير الخارطة السياسية مجانا و على أشلاء العرب أنفسهم ؟ و ما رأيكم في الدول العربية التي تنفق مليارات الدولارات لتغذية وطيس الثورات عند بنو جلدتهم من العرب سوى إرضاءا لأمريكا و حلفائها ( إسرائيل ) و الملايين من العرب في القرن الإفريقي يموتون جوعا؟ ألا يأتي يوم تكون الدائرة عليهم ؟

كل هذه الأسئلة سنحاول الإجابة عليها من خلال مناقشات أعضاء المنتدى , لهذا كونوا في الموعد .

adnan كتب:

على كل , لكم جزيل الشكر على تفاعلكم مع الموضوع. و اسمحو لي أن أضيف لكم سؤال جديد. هل شباب التغيير في البلدان العربية على علم بحيثيات شيئ إسمه ( إتفاقية - سايكس بيكو - و خيبة أمل العرب ) ؟ ألا يمكن إدراج ما يجري في الوطن العربي من إنزلاقات أمنية في إطار أطروحة (أن الغرب أدرك أنه لا قوة تفوق قوة الشعب - الإرادة العامة - ) فوضفها بدل أن يوضف فوته التي تكلفه أموالا طائلة لتغيير الخارطة السياسية مجانا و على أشلاء العرب أنفسهم ؟ و ما رأيكم في الدول العربية التي تنفق مليارات الدولارات لتغذية وطيس الثورات عند بنو جلدتهم من العرب سوى إرضاءا لأمريكا و حلفائها ( إسرائيل ) و الملايين من العرب في القرن الإفريقي يموتون جوعا؟ ألا يأتي يوم تكون الدائرة عليهم ؟

كل هذه الأسئلة سنحاول الإجابة عليها من خلال مناقشات أعضاء المنتدى , لهذا كونوا في الموعد .

أن الدول: أمريكا، أنجلترا وفرنسا تغير سياستها لاعادة غزو أو تقسيم المنطقة ودخلت دول عربية كذلك في اللعبة كخادم لتلك الدول، فنشاهد قطر تصرف مليارات الدولارات لتأجيح التوتر في ليبيا وسوريا
شاهدت برنامج :كيف تـــُصنع بؤر التوتر في العالم

اقتباس :

وبعض الخبراء العسكريين الروس يؤكدون ان دورا كبيرا في هذا المجال يعود الى "قوة ثالثة" طالما ان الدوائر الأمنية لعدد من الدول الأوروبية تمتلك حاليا ترسانة كاملة من الوسائل والأساليب الخصوصية وكذلك الإخصائيين القادرين على تحويل هذه المدينة او المحافظة او تلك الى "بقعة ساخنة" يستثيرون فيها المحتجين ويحرضونهم على الإشتباك مع قوات حفظ النظام ويشعلون فتيل النزاع.

شاهد البرنامج برنامج بانـــورامــــا

ان ما يحدث في البلدان العربية على سواء الذكر سوريا هل هذا الشباب يرى ان الحكومة اسوء من المتدخلين في شؤونهم الداخلية (بلدان الخليج وو... و البقية معروفة) و انهم يشفقون عليهم و يناصرونهم ههه هههه دونة مقابل مع ان وجهة نظرهم واضحة في هذا الشأن و هل الثورة في سوريا كا سابقاتها في مصر و تونس??? لا نتكلم عن ليبيا هذه الاخيرة محتواها واضح

إنه لمن الفخر أن تجد شبابا يحللون ما يجري من تحولات في وطننا العربي تحليلا موضوعيا, فإن أخطأنا فيبقى مجرد رأي و إن أصبنا فهو رأينا. لكن ألا يمكننا القول بأن التاريخ يعيد نفسه؟ إن التاريخ العربي الحديث مليئ بالدروس و النكسات و حتى خيبات الأمل التي ماستفاد منها العرب و سوف لا نستفيد منها إذا بقينا على حالنا كما نحن . فذكري لإتفاقية سايكس و بيكو ( الأول إنجليزي و الثاني فرنسي ) نرى من خلالها كيف قسمت تورتة الدول العربية ( العراق , سوريا , لبنان , فليطين ....) و وضع هذه الدول تحت الوصاية و رسم الطرقات و السكك و حتى الحدود مع حق التصرف المطلق لفرنسا و بريطانيا حسب مناطق النفوذ الخاصة بها, إذا كان هذا ما أرادته الدول الأوروبية بالأمس القريب فإنه نفسه ما تريده اليوم , إن ما يجري الآن هو تغيير الخارطة السياسية للوطن العربي لإتخاذ مناطق نفوذ جديدة . لكن ما نحن بصدد قوله لم يتأتى صدفة بل أقيمت له دراسة تشريحية مفصلة و دقيقة , كيف ذالك ؟ إن الدول الإمبريالية التوسعية تسعى دائما لإبقاء العالم مصنف إلى ثلاثة أصناف , الصنف الأول هو أمريكا التي تحاول دائما فرض الهيمنة على العالم في ما يعرف بالنضام الدولي الجديد الذي أعلن عته الرئيس المريكي (جورج بوش - الأب ) و هذا بعد إنهيار الإتحاد السوفياتي, الصنف الثاني هو مجموعة الدول الأوروبية الحليفة لأمريكا أما الصنف الثالث هو بقية الدول و أهمها الدول التي توجد بها الطاقة و باطنها معادن و التي تم عقالها بإتفاقيات و بروتوكولات دولية صادرة عن كل من هيئات ( البيئة و التلوث, حقوق الإنسان, حقوق المرأة, حرية الأقليات و الديانلت ...إلخ ) و عندما تريد التدخل في بلد ما تقوم سواءا بزرع فتنة أو إتهام هذا البلد بعدم إحترام قانون وارد في إتفاقية دولية.............. و هكذا يتم تشريع التدخل في بلدان العالم الثالث تحت غطاء مجلس الأمن . أمثلة من الواقع ( أفغانستان يحتوي على إحتياطات هائلة من النفط - التدخل كان بذريعة محاربة الإرهاب, العراق من بين كبار منتجي النفط - التدخل كان بذريعة إحتلال الكويت, كذلك بالنسبة لليبيا النفط, أما مصر فإنها تحتل موقع محوري و جد إستراتيجي وسط الوطن العربي و تعد كذلك بلدا مؤثرا في المنطقة و المراد من التدخل فيها هو تغييبها سياسيا و المستفيد الأول هو إسرائيل لتنفيذ مخططها الإستيطاني) و كل ما وضف في هذه الحملة ( مليارات الدولارات من النفقات تضخها الدول العربية نفسها مرغمة , حملة إعلامية تقودها فضائيات عملاقة " الجزيرة, العربية,...." آلاف الضحايا من الشعب العربي ).

lotfi big4 كتب:

الدول التي كانت تستعمر (تستدمر) هي وراىء هدا الإنقسام

اخي لطفي ارحب بك عضو جديد معنا ومعك حق وقد سبق أن اشار عدنان ان دول الاستعمار السابق تسخر الوسائل للسيطرة علينا
هل نبقى متفرجين ؟ أو نتعاون من اجل ازدهار امتنا من المحيط الى الخليج