السلام عليكم و رحمة الله تعالى وبركاته
لا حظت من خلال ترددي على مختلف الإدارات و خاصة بولاية عين الدفلى ، على غياب الابتسامة من وجه من يجلسون خلف المكاتب ، وحينما كنت أدخل مبتسما كعادتي و مع كل الناس ، كنت أحس أن هؤلاء الأعوان يرون في رجلا غير "واعر" و لذا تراهم لا يعيرونني اي اهتمام أو تراهم يزيدون في تكشيرتهم . لا أدري لماذا .المهم اتصلت بأحد الأصدقاء و طلبت منهم نصحي و كيف يجب أن تكون ملامح وجهي عند الاتصال بالإدارة.فابتسم و قال : يا أخي أنت إنسان طيب ، و رغم ما سأقدمه لك من نصائح أعرف أنه عليك بذل مجهود كبير في التمثيل و التدرب على التشناف و النرفزة المفتعلة و الغضب و النظرة التكبرية و عدم الاكتراث بالنااس. قلت له : أظن أنني لن أستطيع فعل ذلك لأنني لست متعودا على هذه الأمور.و سامح الله هؤلاء المشنفين اللذين يجلسون خلف المكاتب و لا يجيدون الابتسامة بل الضحكة و البشاشة إلا مع الجنس اللطيف...هداهم الله.

شكرا للموضوع المهم جدا ، الابتسامة كما قلت مفقودة في المكاتب و غريبة أحيانا في بعض المناطق
نتمنى أن يهتم كل مسؤول في قطاعه على نشر هذا الوعي بين الموظفين وانتقاء الأعوان المتعاملين مع الجمهور بدقة ، على أساس احترام أخلاقيات المهنة واستعداده للمساهمة في ترقيتها


يجب العمل على إعادة تأسيس لمشروع مجتمع يهتم بالأخلاق لأن الموظف هو ابن المجتمع، نشأ في أسرة، تعلم في مدرسة، تأثر بقيم مجتمع

canari121 هل ترى أن الموظف مسؤول على تصرفه ( التشناف ) ، أم هو كذلك ضحية (تشناف وحقرة )في مكان آخر

اقتباس :

مواطن قال.. canari121 هل ترى أن الموظف مسؤول على تصرفه ( التشناف ) ، أم هو كذلك ضحية (تشناف وحقرة )في مكان آخر

بالطبع فالكل في وقتنا هذا يستفيد من مكانته لرد ماقد عومل به في منصب لدى شخص اخر ولو على حساب شخص اخر (خاطييه)

أجب عندما تبتسم شو بتخسر

العفو يكون عند المقدرة بأن تسامح من ظلمك و من أساء اليك

العفو يكون عند المقدرةة بأن تسامح من ظلمك و من أساء اليك

و الله لم أجد ما أسمي به غياب البسمة ليس فقط عند الإداريين، بل تقريبا عند كل الجزائريين سوى بـ : داء الجزائر المعاصر.

ـ قال رسول الله ( ص ) : ( البسمة في وجه أخيك صدقة )
و الآن لا يسعني سوى أن أقول لك إقتد بالنبي عليه صلوات الله و سلامه ولا تبتئس بالذين هم من المشنفين و العياذ بالله .

ابتسم في وجه الله لقوله تعالى "ابتسم في وجه أخيك الصدقة"

أبتسام ليس عند اﻷدريين بل عند كل بلادن العالم