يا اخت قلت الحق
ساركوزي وامير قطر ماذا يفعلون في ليبيا اسالكم هذا السؤال وارجو ان تجيبوا عليه
ان ناس قليل اقاموا الثورة ببنغازي فقامت قطر باشعال القتنة واشترت المصوتين في كل العالم لان المال يفعل كل شيء
اعترف جماعة من 14 شخصا من تبسة والواد تم تجنيدهم للحرب في ليبيا هؤلاء اكتشف امرهم واخرون انتقلوا الى ليبيا عبر تونس يتم تسليمهم المال ويشكلون الجيش السري .
هكذا ضاعت العراق وكان يقود الحلف بوش الذي قتل ملايين الابرياء وشردهم وعذبهم ثم رقص الدبكة الخليجية
هكذا يباد شعب غزة ونحن نتفرج وهكذا مجاعة الصومال ونحن نتفرج
هكذا ستضيع ليبيا ونحن نتفرج بوش احتل العراق بمساعدة طائرات واراضي واموال الخليج وتم احتلال العراق لكن ذهب بوش الى مزبلة التاريخ
وكذلك ستنتهي العائلة الحاكمة في قطر والامارات لان التاريخ يصتعه الرجال وليس المال .
- اقتباس :
ردّ على السيد بن نعوم عبد الله (عبد النور )
جمال الدين حبيبي/ صاحب المقال
أفضل أن يحكمني حاكم جزائري جائر، على أن تحكمني قوى غربية فاسقة وصليبية
ليس من عادتي أن أرد على تعليقات قارئي مقالاتي، لأنني ممّن يُؤمنون بالإختلاف، وبحق الآخر في التعبير عن رأيه الحرّ، فذاك برأيي هو السبيل الوحيد لاستجلاء الحقيقة، لكنني هذه المرة سأرد على تعليق السيد بن نعوم عبد الله (عبد النور ) الذي أعرف مساره جيدا، وأعرف كيف أنه حمل السلاح مع الجيش الإسلامي للإنقاذ، بعد توقيف المسار الإنتخابي، في منطقة غليزان، وكيف أنه انقلب على قادة الجيش الإسلامي للإنقاذ وبالأخص على الأمير الجهوي بن عايشة، والأمير الوطني مدني مزراق، مباشرة بعد اتفاق الهدنة، فالسيد عبد النور اتهم قيادته بالخيانة، ولم يكتف بذلك، بل فرّ من مدينة واد أرهيو بغليزان إلى هولاندا، رفقة بعض العناصر التي كانت ترفض حقن دماء الجزائريين، وأظن اليوم أنه وهو في الخارج، يحاول إيهامنا بأنه معارض للجيش والنظام في الجزائر، لكنه يخفي عمّن لا يعرفونه، أنه عارض حتى قيادته المسلحة، وأظن أن السيد عبد النور نسي ربّما أنني كنت أول رئيس حزب سياسي جزائري وهو حزب الوحدة الشعبية المُحلّ "بسبب مواقفي الشريفة"، قلت أول رئيس حزب دعا جهرا إلى إطلاق سراح شيوخ الجبهة الإسلامية للإنقاذ، وغلق معتقلات الصحراء، وكلّفني ذلك كما قلت، حلّ الحزب واضطهادي واضطهاد أسرتي لسنوات عديدة، لكنني وبعكسه سيدي عبد النور، لم أهرب إلى أوروبا، وبقيت أناضل داخل الجزائر ولا أزال، لكنني ووفاء لمبادئي الثابتة، أرفض الإستعانة بالأجنبي لتغيير أوضاع بلادي، لأنني أعلم أن خطوة كهذه سترهن سيادة الجزائر، وتفتح الأبواب لتفقير شعبها ونهب ثرواتها، وبخصوص معاناتك ومعاناة الآلاف من الجزائريين إبان العشرية الحمراء، فإنني أتفهم شعورك جيدا، ولا أملك إلا أن أضم صوتي لك للمناداة بالعدالة والإنصاف، لكن أن يتحول هذا الشعور إلى روح انتقامية من كل مؤسسات الدولة الجزائرية، وعلى رأسها مؤسسة الجيش الوطني الشعبي، فهذا ما لا أوافقك عليه إطلاقا، لأن هذه المؤسسة هي ملك للشعب وليس لفلان أو علان، وقوّتها ومناعتها هي أفضل ضمان لوحدة الشعب واستقراره، فأنا هنا لا أدافع عن أي جنرال لأنني لا تربطني أية صلة بأي أحد منهم، لكنني أدافع عن مؤسسة تعتبر الركيزة الأساسية في أي دولة كانت، وعوض التحامل المجاني على مواقفي ممّا يجري في ليبيا، يكفي أن أقول لك ولغيرك ممن يختلفون معي في الرؤيا، أن ما يحدث في ليبيا ليس فقط مخالف للشرع الإسلامي الذي يُحرّم الإستعانة بالكافر حتى إذا تعلق الأمر بمحاربة عدو كافر، "ولك أن تعود إلى السيرة النبوية الشريفة لاستجلاء الحقيقة"، بل أقول أنه مخالف للقواعد الإنسانية ككل، فهذا الغرب الذي يسيل لُعابه لرؤية الخيرات والثروات في بعض البلدان العربية والإسلامية، كُن متيقنا أنه لن يأتي لنجدة شعوبها من حُكامها، بل للهيمنة على هذه الشعوب، وسرقة مُقدّراتها، وتحويل أسيادها إلى أذلة، وإن غدا لناظره قريب، وستقف على حقيقة دعم الدول الغربية لمن تُسمّونهم بالثوار، والذين كانوا إلى عهد قريب من خيرة رجالات العقيد معمر القذافي، وأهم أساسات حُكمه، فرئيس المجلس الوطني الإنتقالي كان وزيرا للعدل وتاريخه الأسود معروف، وعبد الفتاح يونس كان وزيرا للداخلية، وكوسة وزيرا للخارجية، وشلقم من أقرب المقربين للقذافي، وغيرهم لا يخرجون عن هذا النطاق، فهل بربّك أن مثل هؤلاء سينجحون في القيام بثورة لصالح الشعب الليبي؟ فهم برأيي رؤوس الفساد الحقيقية، الذين نهبوا ثروات الليبيين وهم اليوم يضخمون ثرواتهم على حساب تقتيل الليبيين، بل وتحطيم ليبيا ككل، بكل صراحة، لو أنني وجدت شبانا يافعين في على رأس ما يُسمّى بالثورة الليبية لكنت أول من يُساندهم، لكنني أرى بالمُقابل صنّاع الأزمة، ممّن انقلبوا على قائدهم يقودون ليبيا إلى المجهول، والذي هو عند المخابر الغربية معلوم والفاهم يفهم. أمّا عن اتهامي بالإنقلاب على مبادئي واللهث وراء السلطة، فيكفي أن تعلم أخي وكل المعلّقين الآخرين، أنني كنت الوحيد الذي جاهر بمعارضته للنظام وطالب بالتغيير، لكنني بالمُقابل أرفض أن أعارض بلدي وأتآمر عليه كما يتآمر المرتزقة من الليبيين على دولتهم وشعبهم، ليقدّموا هذه الدولة العظيمة بشعبها، وتاريخها على طبق من ذهب لفرنسا وإيطاليا وأمريكا وبريطانيا، وبيدقها اللعين "قطر"، فكن على يقين، أنه إن دعت الضرورة أن أُعاود حمل السلاح، وقد تعدّيت الستين من عمري، دفاعا عن سيادة وكرامة الجزائر فسوف أفعل ذلك، وإنني أفضل أن يحكمني حاكم جزائري جائر، على أن تحكمني قوى غربية فاسقة وصليبية.
جمال الدين حبيبي